تواجه شركة مايكروسوفت انتقادات متزايدة بشأن تورطها المزعوم في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة من خلال خدماتها للذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية Azure. تشير التقارير إلى أن هذه التقنيات تُستخدم لمعالجة كميات هائلة من بيانات المراقبة، وتسريع التحليل، وتحديد الأهداف المحتملة، وهي إجراءات يربطها النقاد بالعدد الكبير من الضحايا المدنيين والدمار واسع النطاق في المنطقة.
أدى هذا الوضع إلى معارضة داخلية داخل الشركة. قام العديد من الموظفين، بمن فيهم مهندسا الذكاء الاصطناعي (AI) ابتهال أبو أسعد وفانيا أغراوال، بالاحتجاج علنًا خلال حدث للشركة، متهمين مايكروسوفت بالتواطؤ ومطالبين بقطع علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي. في وقت سابق، أفيد بفصل المهندسين حسام نصر وعبده محمد بعد تنظيمهما وقفة احتجاجية لضحايا فلسطين. يجادل النشطاء، بمن فيهم المشاركون في حملة "لا لـ Azure للأبارتهايد"، بأن تكنولوجيا مايكروسوفت تعزز بشكل كبير قدرات الجيش الإسرائيلي ويدعون أن غزة أصبحت فعليًا ساحة اختبار للمراقبة والحرب القائمة على الذكاء الاصطناعي (AI).
النقاط الرئيسية
-
- تفيد التقارير بأن أدوات Azure السحابية والذكاء الاصطناعي (AI) التابعة لمايكروسوفت تُستخدم من قبل الجيش الإسرائيلي في عملياته بغزة.
-
- يزعم النقاد أن هذه التكنولوجيا تسهل المراقبة ومعالجة البيانات وتحديد الأهداف، مما يساهم في تأثير الصراع على المدنيين.
-
- احتج العديد من موظفي مايكروسوفت على تورط الشركة، مما أدى إلى حالات فصل.
-
- تضغط مبادرة "لا لـ Azure للأبارتهايد" على مايكروسوفت للكشف عن العقود المبرمة مع الجيش الإسرائيلي وإنهائها.
-
- يسلط الجدل الضوء على مخاوف أخلاقية كبيرة تحيط باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) التجارية والسحابة في الحروب الحديثة.
في جملة واحدة
تخضع مايكروسوفت للتدقيق بسبب خدماتها للذكاء الاصطناعي (AI) والسحابة التي يُزعم أنها تساعد الإجراءات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مما أثار احتجاجات الموظفين وحالات فصل وسط مخاوف أخلاقية متزايدة.