تستعد شركة إنفيديا لإطلاق نسخة معدلة من شريحتها المتقدمة للذكاء الاصطناعي (H20) في السوق الصينية خلال شهر يوليو، وفقًا لمصادر مطّلعة على الموضوع. تأتي هذه الخطوة في إطار التكيف مع القيود الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على تصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتي باتت تستلزم الحصول على ترخيص خاص لتصدير الشريحة الأصلية من طراز H20، مما أدى فعليًا إلى منع بيعها في الصين.
ولتجاوز هذه العقبات، صممت إنفيديا إصدارًا مخففًا من شريحة H20 يراعي المتطلبات التنظيمية الجديدة التي فرضتها السلطات الأمريكية. وعلى الرغم من أن الأداء سيكون أدنى بشكل ملحوظ — مثل تقليص سعة الذاكرة — فإن هذا الإصدار سيسمح لإنفيديا بالحفاظ على تواجدها في السوق الصينية الضخمة، التي بلغت قيمتها حوالي 17 مليار دولار، أي ما يعادل نحو 13% من إجمالي إيرادات الشركة خلال السنة المالية الماضية. ووفقًا لما تردد، فقد بدأت إنفيديا بالفعل بإبلاغ عملائها الرئيسيين في الصين، بمن فيهم مزودو خدمات الحوسبة السحابية، بخطط إطلاق الإصدار الجديد من الشريحة.
النقاط الرئيسية
- ستنطلق إنفيديا بإصدار مخفف من شريحة الذكاء الاصطناعي H20 في السوق الصينية خلال شهر يوليو، امتثالًا لقوانين التصدير الأمريكية.
- تم حظر تصدير النسخة الأصلية من الشريحة بسبب متطلبات الترخيص الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة.
- الإصدار الجديد يتضمن مواصفات تقنية أقل، تتضمن بالأساس تقليصًا في سعة الذاكرة.
- تُعد الصين سوقًا استراتيجيًا لإنفيديا، إذ تمثّل 13% من إيراداتها السنوية.
- كانت شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى مثل علي بابا، وتينسنت، وبايت دانس قد طلبت شريحة H20 بمليارات الدولارات قبل سريان الحظر.
في جملة واحدة
تعتزم إنفيديا طرح إصدار منخفض المواصفات من شريحة الذكاء الاصطناعي H20 في الصين، بما يتوافق مع القيود الأمريكية على التصدير، بهدف الحفاظ على حضورها في هذا السوق الحيوي رغم التحديات التنظيمية.
المصادر: 1