وجه داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تحذيراً قوياً بشأن التأثير المستقبلي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل. وأوضح أمودي أن تطورات الذكاء الاصطناعي قد تقضي على نصف جميع الوظائف الإدارية المبتدئة (entry-level white-collar jobs) في الولايات المتحدة، وربما ترفع معدل البطالة إلى نحو 20% خلال السنوات الخمس المقبلة. كما دعا أمودي المديرين التنفيذيين وصناع القرار إلى مكاشفة الموظفين حول احتمالية حدوث 'تسريح جماعي' (mass layoffs) قد يجلبه الذكاء الاصطناعي إلى قطاعات مثل التكنولوجيا والمالية والقانون.
تأتي تصريحات أمودي ضمن موجة متزايدة من التحذيرات التي أطلقها كبار قادة التقنية، من بينهم مارك زوكربيرج من شركة Meta وسوندار بيتشاي من شركة Google، والذين أعربوا عن قلقهم من الاضطرابات التي قد يتسبب بها الذكاء الاصطناعي للعاملين في مجالات المعرفة (knowledge workers) مثل المهندسين والكتّاب والمحاسبين والمعماريين. وبالرغم من أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتسريع الابتكارات في ميادين مثل الطب، إلا أن أمودي يحذر من سيناريو ترتبط فيه هذه النجاحات بارتفاع ملحوظ في البطالة. وبينما تتزايد هذه التحذيرات، لا يزال العديد من الموظفين غير مدركين لمدى خطورة وحدّة هذا التهديد.
النقاط الرئيسية
- وفقاً لداريو أمودي الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، قد يقضي الذكاء الاصطناعي على ما يصل إلى نصف جميع الوظائف الإدارية المبتدئة (entry-level white-collar jobs) خلال فترة تتراوح بين عام وخمسة أعوام.
- من المتوقع أن ترتفع معدلات البطالة في الولايات المتحدة بشكل كبير، لتصل ربما إلى 20%.
- قطاعات مثل التكنولوجيا، المالية، القانون، وغيرها من الصناعات المعتمدة على المعرفة مهددة بشكل خاص بالتأثر.
- كذلك حذر قادة تقنيون بارزون مثل مارك زوكربيرج وسوندار بيتشاي من تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل.
- بالرغم من الفوائد الاقتصادية والطبية التي يجلبها الذكاء الاصطناعي، تشير التوقعات إلى أنه سيحدث اضطرابات كبيرة في سوق العمل.
في جملة واحدة
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تسريع التقدم الاقتصادي والتقني بشكل كبير، لكنه قد يتسبب أيضاً في فقدان وظائف واسعة النطاق، خاصة بين الموظفين الإداريين. ويدعو الخبراء إلى مزيد من الشفافية في الحوار حول هذه التحولات المقبلة.
المصادر: 1