ماليزيا والصين تعززان التعاون في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في «العصر الذهبي الجديد» للعلاقات الثنائية

ماليزيا والصين تعززان التعاون في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في «العصر الذهبي الجديد» للعلاقات الثنائية

خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى ماليزيا والتي استمرت ثلاثة أيام مؤخرًا، تعهّد الجانبان بتعميق التعاون في عدة قطاعات، خاصة في مجال التكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية. وقد تميّزت الزيارة بتوقيع 31 مذكرة تفاهم واتفاقية، ما يعكس شراكة استراتيجية متنامية قد تُحدث تحوّلًا كبيرًا في مشهد الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي في ماليزيا.

من أبرز ما تم الاتفاق عليه هو التزام البلدين بالتعاون في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي. فقد تم التوصل إلى اتفاق لإنشاء مختبرات ذكاء اصطناعي مشتركة بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية مثل جامعة مالايا وجامعة بكين. وستركّز هذه المختبرات على تصميم الرقائق الإلكترونية، وتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والبحث في المواد المتقدمة. بالإضافة إلى ذلك، سيُنشأ مركز الابتكار والتعاون في الذكاء الاصطناعي بين ماليزيا والصين، الذي سيُعنى باستكشاف أنظمة الهويات الرقمية الوطنية، وتبادل حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعم جهود التحول الرقمي الشامل في ماليزيا. وتشير هذه الخطوات إلى تزايد اندماج ماليزيا في المنظومة التكنولوجية الصينية.

النقاط الرئيسية

  • توقيع 31 اتفاقية ثنائية خلال زيارة شي جينبينغ، مما يشير إلى تعزيز التعاون الماليزي-الصيني.
  • مبادرات جديدة في الذكاء الاصطناعي تشمل مختبرات بحث مشتركة وبرامج لتبادل الخبرات التقنية تُركّز على البنية التحتية وتصميم الرقائق.
  • مركز الابتكار والتعاون في الذكاء الاصطناعي بين ماليزيا والصين سيساهم في تطوير أنظمة الهوية الرقمية وتعزيز البحث العلمي في الذكاء الاصطناعي.
  • يتضمن التعاون في الاقتصاد الرقمي تنسيقًا تنظيميًا، وتطوير المدن الذكية، وتنمية المهارات والكفاءات البشرية.
  • ماليزيا تميل أكثر نحو الصين في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية وتصاعد التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين.

في جملة واحدة

ماليزيا والصين تعمّقان علاقاتهما من خلال شراكة استراتيجية في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، ما يعكس دور ماليزيا المتنامي كشريك رئيسي في استراتيجية الصين التقنية وسلاسل الإمداد الإقليمية.

المصادر: 1

\