مساعدو الذكاء الاصطناعي: استطلاع يكشف عن عزوف الأمريكيين عن الدفع مقابل ميزات إضافية

مساعدو الذكاء الاصطناعي: استطلاع يكشف عن عزوف الأمريكيين عن الدفع مقابل ميزات إضافية

على الرغم من الضجة الإعلامية المصاحبة للذكاء الاصطناعي التوليدي، يشير استطلاع حديث أجرته ZDNET/Aberdeen إلى وجود تباين كبير بين حماس الشركات المُصنّعة وإقبال المستخدمين على مساعدي الذكاء الاصطناعي. وكشف الاستطلاع، الذي أُجري في مارس 2025، أن 71% من الأمريكيين لا يرغبون في دفع أي تكلفة إضافية مقابل ميزات مساعد الذكاء الاصطناعي المدمجة في منتجاتهم.

يتجاوز هذا العزوف الفئات العمرية المختلفة، حيث أبدى 8% فقط من البالغين استعدادهم للدفع مقابل قدرات الذكاء الاصطناعي. والأكثر من ذلك، أشار 31% من المستخدمين إلى أنهم سيتوقفون عن استخدام المنتج إذا لم يتمكنوا من تعطيل ميزات مساعد الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد أن فرض دمج الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبًا على ولاء العملاء. لذا، يُنصح البائعون بالتعامل مع هذا الأمر بحذر شديد.

النقاط الرئيسية

  • الغالبية العظمى من البالغين في الولايات المتحدة غير مهتمين بمعظم ميزات الذكاء الاصطناعي، مع وجود أغلبية طفيفة فقط (52%) على استعداد لاستخدام الذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة.
  • الميزة الأقل طلبًا في مجال الذكاء الاصطناعي هي مساعد الذكاء الاصطناعي لإدارة المهام، حيث رفض 64% من البالغين استخدامه.
  • نسبة كبيرة من المستخدمين (31%) ستتوقف عن استخدام المنتج إذا لم يكن من الممكن إيقاف تشغيل ميزات مساعد الذكاء الاصطناعي.
  • ترى غالبية البالغين قيمة محتملة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل تحرير الصور (58%)، ولكن بدرجة أقل في مجالات مثل أدوات الاجتماعات الافتراضية (52%).
  • هناك عزوف عام عن استخدام الذكاء الاصطناعي عبر مختلف الأجيال. وعلى الرغم من إظهار الجيل Z تحسنًا طفيفًا، إلا أن الاستخدام المتكرر لا يزال منخفضًا بشكل عام.

في جملة واحدة

يكشف استطلاع حديث عن عدم رغبة غالبية الأمريكيين في دفع مبالغ إضافية مقابل ميزات مساعد الذكاء الاصطناعي، بل إن الكثيرين سيتخلون عن المنتجات التي تفرض دمج الذكاء الاصطناعي. تشير هذه النتائج إلى ضرورة قيام الشركات المُصنّعة بإعادة تقييم استراتيجياتها الطموحة للذكاء الاصطناعي والتركيز بدلًا من ذلك على تفضيلات المستخدمين واحتياجاتهم.

المصادر: 1

\