تتوالى الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة، حيث تسعى أدوات جديدة باستمرار إلى تبسيط المهام وإحداث تحول في كيفية تفاعلنا مع التطبيقات. ومن الأمثلة البارزة على ذلك Kayak.ai، الذي يوظف واجهة حوارية تعتمد على بيانات السفر المهيكلة. فبدلاً من التنقل بين القوائم المنسدلة المتعددة، يمكن للمستخدمين وصف رحلتهم المنشودة ببساطة، مما يبسط عملية حجز الرحلات الجوية والفنادق وتأجير السيارات بشكل كبير مقارنةً بالأساليب التقليدية.
تستكشف تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى توجهات مبتكرة. تطبيق Meta AI، على سبيل المثال، يقدم تدفقاً مستمراً من المحتوى المولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما يطرح تساؤلات حول جدوى هذا النهج وما إذا كان مفيداً أم مربكاً للمستخدم. ورغم أن قيمته الفعلية لا تزال قيد التقييم، إلا أنه يسلط الضوء بوضوح على التوجه المتزايد نحو الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) ضمن المنصات الاجتماعية. في غضون ذلك، توسع الأداة المساعدة المعروفة لنظام Mac، Raycast، نطاق خدماتها بإطلاق تطبيق لنظام iOS، يُقدم حالياً بشكل رئيسي كواجهة دردشة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مُتيحاً للمستخدمين مساعداً ذكياً وفعالاً أثناء التنقل.
النقاط الرئيسية
-
- يوظف Kayak.ai الذكاء الاصطناعي الحواري لتبسيط إجراءات حجز السفر استناداً إلى وصف المستخدم لمتطلبات الرحلة.
-
- تختبر Meta AI دمج المحتوى المولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي ضمن تدفقات المحتوى في منظومتها الرقمية.
-
- يوفر Raycast لنظام iOS إمكانات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للأجهزة المحمولة، مكملاً بذلك تطبيقه الأساسي على أجهزة سطح المكتب.
-
- تكشف هذه الأدوات عن استراتيجيات متباينة في توظيف الذكاء الاصطناعي: التركيز على المساعدة الوظيفية المباشرة (Kayak، Raycast) مقابل استكشاف المحتوى التوليدي (Meta).
في جملة واحدة
تركز أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة مثل Kayak.ai و Raycast لنظام iOS على تقديم المساعدة الوظيفية عبر الواجهات الحوارية، بينما يستكشف Meta AI إمكانيات المحتوى التوليدي ضمن تدفقات الأخبار، مما يعكس التوجهات المتنوعة في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
المصادر: 1