تسعى آبل لإطلاق التحديث المنتظر لمساعدها الصوتي Siri في ربيع 2026، في خطوة تمثل تحولًا مهمًا ضمن جهودها المستمرة في مجال الذكاء الاصطناعي. وبعد سلسلة من التأجيلات الداخلية والتحديات التقنية، يعمل فريق Siri حاليًا على تقديم نسخة محسنة من المساعد الصوتي ضمن تحديث iOS 26.4، بحيث يصبح Siri أكثر ذكاءً وقادرًا على الاستفادة المثلى من البيانات الشخصية ونشاط الشاشة لتحسين جودة الاستجابات ودقتها.
تكتسب هذه الترقية أهمية كبيرة، إذ أن الميزات الجديدة—التي أُعلن عنها لأول مرة في مؤتمر المطورين العالمي (WWDC) لعام 2024—كان من المقرر إطلاقها بالتزامن مع آيفون 16. إلا أن معوقات هندسية، مثل بنية النظام القديمة والأخطاء البرمجية المستمرة، دفعت الشركة إلى تأجيل الإطلاق عدة مرات. وقد لعبت التغييرات الإدارية والنقاشات الداخلية حول استراتيجية الذكاء الاصطناعي دورًا محورياً في مسار التطوير. وعلى الرغم من استعراض آبل لتحديثات شاملة متعلقة بالذكاء الاصطناعي في أحدث مؤتمر للمطورين، فقد عمدت بوضوح إلى عدم استعراض Siri الجديدة، مشددة على حاجتها لمزيد من الوقت لضمان أعلى مستويات الجودة. وبينما تسابق آبل الزمن لمواكبة منافسيها في مجال المساعدات الذكية المرتكزة على الذكاء الاصطناعي، يُنظر إلى نجاح هذا الإصدار على أنه ضرورة استراتيجية لمستقبل منتجات الشركة.
النقاط الرئيسية
- تستهدف آبل حاليًا طرح الإصدار المحدَّث من مساعدها الصوتي Siri في ربيع 2026 ضمن تحديث iOS 26.4.
- تسببت تحديات تقنية وصعوبات في تكامل الأنظمة في تكرار التأجيلات، مما أدى إلى تأخير الإطلاق الأصلي بنحو عامين.
- أثّرت التغييرات الإدارية والتحولات الاستراتيجية—ومنها خروج مدير الذكاء الاصطناعي الأعلى في آبل عن الإشراف المباشر على Siri—في مسار تطوير المشروع.
- ستعتمد Siri الجديدة على البيانات الشخصية ونشاط الشاشة لتقديم ردود أكثر ذكاء وملاءمة وفاعلية للمستخدمين.
- لم يقتصر التأجيل على Siri وحدها، بل امتد تأثيره ليشمل منتجات المنزل الذكي والأجهزة الأخرى التي تعمل آبل على تطويرها حالياً.
في جملة واحدة
أرجأت آبل إطلاق النسخة الجديدة من Siri المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى ربيع 2026، بسبب تحديات تقنية وتنظيمية. وتُعد هذه الترقية محورًا أساسيًا لطموحات آبل الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي وخطتها المستقبلية للمنتجات.
المصادر: 1