أعلنت شركة إنفيديا، الشركة الرائدة عالميًا في تطوير وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) والحلول المتقدمة للذكاء الاصطناعي، عن استبعاد السوق الصينية من حساباتها ضمن توقعات الإيرادات والأرباح المستقبلية. جاء هذا القرار في أعقاب القيود الصارمة التي فرضتها الحكومة الأمريكية على تصدير الرقائق المتطورة إلى الصين. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، في تصريح لشبكة CNN، أن هذه القيود أدت إلى خلق حالة من عدم اليقين الكبير، مما دفع الشركة لتجنب الاعتماد على العائدات المرتبطة بالسوق الصينية. وعلى الرغم من أن هوانغ أعرب عن تفاؤله بإمكانية حدوث تغييرات في هذه القيود نتيجة المحادثات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين في لندن، فقد أكد أن إنفيديا تبني استراتيجياتها دون الاعتماد على تغييرات قريبة في السياسات.
تؤثر هذه القيود الأمريكية، التي تهدف إلى الحد من وصول الصين إلى التقنيات المتقدمة في مجالي الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، بشكل ملحوظ على أعمال شركة إنفيديا. في شهر مايو الماضي، أشارت الشركة إلى أن القيود المفروضة على بعض نماذج الذكاء الاصطناعي وأنظمة المركبات المتصلة الصينية قد تمثل تحديات محتملة لعملياتها. ولأن السوق الصينية كانت تشكل أحد الأسواق الحيوية لإنفيديا في قطاعات مثل رقائق السيارات (automotive chips)، اتجهت الشركة نحو التكيف مع هذه الظروف الجديدة عبر تحويل تركيزها إلى فرص النمو في الأسواق العالمية الأخرى للحصول على استدامة أكبر في أعمالها.
النقاط الرئيسية
- اتخذت شركة إنفيديا قرارًا باستبعاد السوق الصينية من توقعات الإيرادات بسبب القيود الأمريكية الصارمة على صادرات الرقائق المتقدمة.
- أكد الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ أن أي تعديلات مستقبلية في هذه القيود تُعد تطورًا إيجابيًا، إلا أن خطط الشركة لا تعتمد على حدوث هذه التغييرات.
- تهدف القيود الأمريكية إلى تقليل اعتماد الصين على تقنيات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات المتقدمة، مما يعرض أعمال إنفيديا هناك لتحديات كبيرة.
- قد تواجه أعمال رقائق السيارات الخاصة بإنفيديا، التي شهدت تناميًا مهمًا في السوق الصينية، صعوبات كبيرة نتيجة لهذه القيود.
- تركز إنفيديا في توقعاتها واستراتيجياتها المستقبلية على تحقيق النمو في الأسواق الدولية الأخرى بعيدًا عن السوق الصينية، نظرًا للقيود التنظيمية الراهنة.
في جملة واحدة
أعلنت شركة إنفيديا عن استبعاد السوق الصينية من توقعات إيراداتها المستقبلية بسبب القيود الأمريكية المفروضة على تصدير الرقائق المتقدمة. وأكد الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ أن الشركة تعمل على التكيف مع الظروف الجديدة، مع إدراك التحديات المرتبطة بالسوق الصينية وتوجيه التركيز نحو أسواق بديلة.
المصادر: 1