تعمل أوبن أي آي (OpenAI) على تنفيذ خطط طموحة لتطوير شات جي بي تي (ChatGPT) بما يتجاوز إمكانياته الحالية، حيث تهدف إلى تحويله إلى 'مساعد فائق' قادر على دعم المستخدمين في جميع جوانب حياتهم تقريبًا. ووفقًا لوثيقة استراتيجية داخلية سُربت مؤخرًا، تسعى أوبن أي آي (OpenAI) إلى الانتقال بشات جي بي تي (ChatGPT) من مجرد روبوت محادثة (chatbot) إلى مساعد ذكي يفهم احتياجات مستخدميه بعمق ويكون بمثابة بوابة موثوقة إلى الإنترنت.
تشير الوثيقة الداخلية، التي تم الكشف عنها أثناء جلسات محاكمة مكافحة الاحتكار بين جوجل (Google) ووزارة العدل الأمريكية، إلى أن الإصدارات المستقبلية من شات جي بي تي (ChatGPT) ستكون قادرة على تنفيذ مهام معقدة تضاهي ما يمكن أن يقدمه شخص ذكي وموثوق يمتلك ذكاءً عاطفيًا، مدعومًا بالحوسبة الحديثة. وتشمل المهام المطروحة إدارة الجداول الزمنية (calendars)، إرسال رسائل البريد الإلكتروني، تخطيط الإجازات، المساعدة في البحث عن المنازل أو التواصل مع متخصصين، وحتى معالجة المهام المتقدمة مثل البرمجة (programming). كما تؤكد أوبن أي آي (OpenAI) على أهمية العتاد (hardware) والتقنيات متعددة الوسائط (multimodal technology)، وتتصور مستقبلاً يكون فيه شات جي بي تي (ChatGPT) ليس مجرد أداة، بل رفيقًا تفاعليًا جديرًا بالثقة في الحياة اليومية.
النقاط الرئيسية
- تعتزم أوبن أي آي (OpenAI) تطوير شات جي بي تي (ChatGPT) ليتحول إلى 'مساعد فائق' قادر على إدارة مجموعة متنوعة من المهام اليومية والمعقدة.
- يهدف شات جي بي تي (ChatGPT) المطوّر إلى فهم المستخدمين بشكل شخصي والعمل كواجهة ذكية لهم إلى الإنترنت.
- المهام التي يمكن أن يديرها المساعد تشمل البحث عن المنازل، إدارة الجداول، تخطيط الإجازات، وأداء مهام البرمجة.
- ستعتمد الإصدارات المقبلة من شات جي بي تي (ChatGPT) على العتاد (hardware) والتقنيات متعددة الوسائط (multimodal technology) لتوفير تفاعلات أكثر ثراءً وفعالية.
- تتطلع أوبن أي آي (OpenAI) لأن يصبح شات جي بي تي (ChatGPT) أداة عملية ورفيق ذكاء اصطناعي (AI companion) موثوقًا به في حياة المستخدمين.
في جملة واحدة
تسعى أوبن أي آي (OpenAI) إلى تطوير شات جي بي تي (ChatGPT) ليصبح 'مساعدًا فائقًا' يتمتع بقدرات متقدمة لدعم المستخدمين في المهام اليومية والمتخصصة على حد سواء. وتشمل الرؤية المستقبلية فهمًا أعمق للمستخدم وتكنولوجيا حديثة ودورًا موسعًا لشات جي بي تي (ChatGPT) في حياة الأفراد.
المصادر: 1