إيلاد جيل، المستثمر البارز في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) في مراحله المبكرة، المعروف بدعمه لشركات مثل Perplexity وCharacter.AI وHarvey، يوجه الآن اهتمامه نحو موجة جديدة من الفرص: تحويل الأعمال التقليدية باستخدام الذكاء الاصطناعي. تتركز استراتيجية جيل الحالية على الاستحواذ على شركات قائمة تعتمد بشكل كبير على القوى العاملة، مثل مكاتب المحاماة وخدمات المهن المختلفة، ثم دمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة وتحسين هوامش الربحية بشكل ملموس. تعزز الأرباح المحققة من هذه العمليات قدرته على الاستمرار في شراء المزيد من الشركات وتكرار النموذج، ما ينتج عنه نموذج استحواذ متسلسل (roll-up) قابل للتوسع ويختلف عن نماذج الاستحواذ التكنولوجي التقليدية.
يشير جيل إلى أن استغلال الذكاء الاصطناعي (AI) في أتمتة المهام المتكررة يمكن أن يخفض التكاليف بشكل جذري، ويُحدث تحولاً شاملاً في العديد من القطاعات، شريطة أن يمتلك المستثمر سيطرة مباشرة على العمل. وقد استثمر بالفعل في شركتين تطبقان هذا النهج من الاستحواذات المتسلسلة، إحداهما شركة Enam Co. التي تُقدّر قيمتها بأكثر من 300 مليون دولار، وتحظى بدعم كبار المستثمرين مثل Andreessen Horowitz. ومع بدء تبلور الشركات الرائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، يرى جيل إمكانات هائلة لتطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) في إعادة تشكيل قطاعات مثل القانون والرعاية الصحية وخدمات دعم العملاء. وعلى الرغم من تزايد اهتمام المستثمرين الآخرين بهذا المجال، يؤكد جيل أن شغفه بالتكنولوجيا والتطوير هو المحرك الرئيسي لاهتمامه، مشدداً على أن التأثير الحقيقي لاستحواذات الذكاء الاصطناعي (AI rollups) بدأ للتو في الظهور.
النقاط الرئيسية
- إيلاد جيل يقود استراتيجية استحواذات متسلسلة مدعومة بالذكاء الاصطناعي (AI-powered rollups)، إذ يستحوذ على أعمال تقليدية ويوظف الذكاء الاصطناعي لتحويل عملياتها بشكل جذري.
- دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشركات القائمة يُسهم بشكل ملحوظ في تحسين هوامش الربح، مما يدعم استمرارية وتوسعة عمليات الاستحواذ.
- جيل استثمر بالفعل في شركات ناشئة مثل Enam Co. التي حظيت بدعم استثماري كبير وتقييمات مرتفعة.
- تشمل القطاعات الأساسية لهذه الاستراتيجية مجالات القانون والرعاية الصحية وخدمة العملاء، حيث بدأت ملامح الفائزين في الذكاء الاصطناعي تتضح بالأسواق.
- ينطلق منهج جيل من شغف حقيقي بالتكنولوجيا، ويؤمن بأننا لا نزال في البدايات الأولى لهذه المرحلة التحويلية في عالم الأعمال.
في جملة واحدة
يركز المستثمر المبكر في الذكاء الاصطناعي (AI) إيلاد جيل حالياً على إعادة ابتكار وتوسيع الأعمال التقليدية من خلال الاستحواذات المتسلسلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي بعمق في هذه الأعمال، يسعى إلى بناء صناعات تتميز بمستويات عالية من الكفاءة والربحية وقيادة المرحلة القادمة من تحول الأعمال المعززة بالذكاء الاصطناعي.
المصادر: 1