تواجه الصين أزمة ديموغرافية حادة، تتجلى في انخفاض معدلات المواليد، وتسارع وتيرة شيخوخة السكان، وتقلص حجم القوى العاملة. وفي سياق الجهود الرامية لابتكار حلول لهذه التحديات، تُشير أبحاث حديثة إلى أن تعزيز مشاركة الرجال في المسؤوليات الأسرية ورعاية الأطفال قد يُسهم بفعالية في رفع معدلات المواليد المتدنية.
وقد أوضحت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعتي فودان وهونغ كونغ، أن تقديم إعانات للآباء من شأنه تحقيق مكاسب أكبر وأكثر استدامة في معدلات الخصوبة على المدى الطويل، مقارنةً بالبرامج التي تركز على دعم الأمهات فقط. وتُقدم هذه الاستراتيجية المبتكرة منظورًا جديدًا لثاني أكبر اقتصاد في العالم، في وقت يواجه فيه تحديات ديموغرافية عميقة قد تُعرقل مسيرته نحو الانضمام إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع.
النقاط الرئيسية
- تواجه الصين أزمة ديموغرافية حادة ناجمة عن انخفاض معدلات المواليد وتسارع شيخوخة السكان.
- تقترح أبحاث حديثة دعم مشاركة الرجال في رعاية الأطفال والمسؤوليات المنزلية، كوسيلة لرفع معدلات الخصوبة.
- يُرجّح أن تكون الإعانات الموجهة للآباء أكثر فعالية في تحقيق مكاسب مستدامة في معدلات الخصوبة على المدى الطويل، مقارنةً بالبرامج التي تستهدف الأمهات فقط.
- يهدف هذا النهج إلى التخفيف من الضغوط الناجمة عن تقلص القوى العاملة والعبء المتزايد على نظام الرعاية الاجتماعية.
- الدراسة التي سلّطت الضوء على هذا الحل المحتمل أُجريت بالتعاون بين باحثين من جامعتي فودان وهونغ كونغ.
في جملة واحدة
لمواجهة أزمتها الديموغرافية المتفاقمة وتراجع معدلات المواليد، تدرس الصين استراتيجية جديدة ترتكز على تعزيز دور الآباء في رعاية الأطفال وتقاسم المسؤوليات الأسرية، وذلك استنادًا إلى أبحاث حديثة تُشير إلى أن هذا النهج قد يكون أكثر فعالية في تعزيز معدلات الخصوبة على المدى الطويل.
المصادر: 1