شددت تايوان القيود على تصدير المنتجات إلى شركتي هواوي (Huawei) وسمِك (SMIC) الصينيتين، ما يصعّب وصولهما إلى الموارد الحيوية لتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة. ووفقًا لتقرير بلومبيرغ (Bloomberg)، أدرجت التعليمات الجديدة الشركتين وشركاتهما التابعة ضمن قائمة الكيانات التي يجب الحصول على موافقة حكومة تايوان قبل تصدير أي منتجات أو تقنيات إليها. وتهدف هذه الخطوة إلى الحد من تدفق التقنيات الاستراتيجية المتقدمة، بما في ذلك تقنيات بناء المصانع الرئيسية والمواد والمعدات المستخدمة في التصنيع.
تأتي هذه القيود ضمن جهود أوسع تبذلها إدارة التجارة الدولية في تايوان لمعالجة المخاوف المتعلقة بالأمن القومي ومنع انتشار الأسلحة. وقد أُضيفت أكثر من 600 جهة من دول من بينها روسيا وباكستان وإيران وميانمار والصين لقائمة الكيانات الخاضعة للرقابة. من المتوقع أن تؤدي هذه الضوابط إلى إبطاء وتيرة تقدم الصين في تطوير الجيل الجديد من أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي، إذ تحد من قدرة هواوي وسمِك على الوصول إلى التقنيات المتقدمة المتوافرة في تايوان.
النقاط الرئيسية
- إدراج شركتي هواوي (Huawei) وسمِك (SMIC) وشركاتهما التابعة ضمن قائمة التصدير المقيد من قبل تايوان.
- يجب الآن على الشركات التايوانية الحصول على موافقة حكومية قبل تصدير التكنولوجيا لهذه الكيانات.
- تشمل القيود المواد الأساسية، والمعدات، وتقنيات بناء المصانع المستخدمة في تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي.
- قد تعرقل هذه الإجراءات طموحات الصين في تطوير صناعة أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي.
- تأتي هذه الخطوة في سياق تنامي المخاوف بشأن الأمن القومي ومنع انتشار الأسلحة.
في جملة واحدة
من المرجح أن تعرقل القيود الجديدة التي فرضتها تايوان على هواوي (Huawei) وسمِك (SMIC) جهود الصين في تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي، من خلال تقييد وصولهما إلى التقنيات الحيوية. وتعكس هذه الإجراءات تصاعد القلق الدولي حول حماية التكنولوجيا وتعزيز الأمن.
المصادر: 1