دشّنت تسلا رسميًا أول خدمة روبوتاكسي لها في مدينة أوستن بولاية تكساس، في خطوة تُعدّ محطة مفصلية بعد نحو عقد من البحث والتطوير. وأعلن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عن الخدمة عبر منصة X (تويتر سابقًا). وتعتمد الخدمة على نظام مخصَّص مُدعَّم بالذكاء الاصطناعي، وتقدّم رحلات خالية من السائق عبر تطبيق خاص. واقتصر التشغيل التجريبي في مرحلته الأولى على مجموعة من المؤثرين المنتقَين، لكن ماسك ألمح إلى توسّع سريع إذا أثبتت مؤشرات الأداء جدواها.
في المقابل، تواصل خدمة «أبولو غو» (Apollo Go) من بايدو—التي اختُبرت لأول مرة عام 2019 وأُطلقت تجاريًا في 2022—التوسّع داخل الصين القارية وخارجها. وتعتمد الخدمة على شريحة الذكاء الاصطناعي المحلية Kunlun II من بايدو، وتشغّل الآن أسطولاً في أكثر من 15 مدينة، من بينها بكين وشنتشن وهونغ كونغ ودبي وأبوظبي. ومع مضيّ الشركتين قدمًا في نشر أساطيلهما ذاتية القيادة، يرى محلّلو القطاع تنافسًا عالميًا متصاعدًا على تقديم رحلات أكثر أمانًا وموثوقية وعلى نطاق واسع.
النقاط الرئيسية
- تسلا تدشّن روبوتاكسي في أوستن وتوفّر رحلات تجريبية عامة عبر تطبيق جديد.
- «أبولو غو» من بايدو قيد التشغيل التجاري منذ 2022 وتخدم حاليًا أكثر من 15 مدينة حول العالم.
- تعتمد كلتا الشركتين على رقائق ذكاء اصطناعي مملوكة داخليًا—تصميم تسلا الخاص وKunlun II من بايدو—لدعم أنظمة القيادة الذاتية.
- تخطط تسلا للتوسّع السريع إذا نجح برنامجها التجريبي في أوستن، بينما تمضي بايدو قدمًا في توسيع شبكتها الحالية بوتيرة ثابتة.
- يعكس هذا التنافس سباقًا أشمل بين عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة والصين للهيمنة على سوق الروبوتاكسي العالمي.
في جملة واحدة
أطلقت تسلا أول خدمة روبوتاكسي لها في أوستن، مُشعلةً منافسة مباشرة مع «أبولو غو» من بايدو التي تعمل بالفعل في عدد من المدن. تتسابق الشركتان الآن على توسيع شبكات سيارات الأجرة الذاتية القيادة المدعومة بالذكاء الاصطناعي حول العالم.
المصادر: 1