وايمو (Waymo) تقيّد خدمة الروبوتاكسي (Robotaxi) على مستوى البلاد وسط احتجاجات "لا ملوك"

وايمو (Waymo) تقيّد خدمة الروبوتاكسي (Robotaxi) على مستوى البلاد وسط احتجاجات "لا ملوك"

قامت شركة وايمو (Waymo)، التابعة لألفابت (Alphabet)، بتقييد خدمة الروبوتاكسي (Robotaxi) التي تقدمها في عدة مدن أمريكية كبرى، استجابةً لاحتجاجات "لا ملوك" (No Kings) التي تجري على نطاق وطني اليوم. وتستهدف هذه الاحتجاجات الرئيس دونالد ترامب وسياساته، وقد أثارت مخاوف متزايدة بشأن سلامة المركبات الذاتية القيادة، خصوصاً بعد استهداف عدة سيارات تابعة لوايمو خلال مظاهرات سابقة في لوس أنجلوس.

أكدت وايمو (Waymo) إجراء تعديلات على الخدمة، حيث شملت التغييرات مدناً مثل سان فرانسيسكو، أوستن، أتلانتا، وفينيكس، مع تعليق كامل للخدمة في لوس أنجلوس. ولا تزال مدة سريان هذه الإجراءات غير واضحة، فقد أشارت الشركة إلى أنّ السبب الرئيسي يعود إلى اعتبارات السلامة العامة في أعقاب حوادث تضمنت إحراق وتشويه المركبات. ويعتقد بعض المتظاهرين أن الروبوتاكسيات (Robotaxis) تُستخدم كأدوات للمراقبة، إذ سبق أن طلبت الشرطة الوصول إلى تسجيلات الفيديو من هذه المركبات خلال التحقيقات— وهي ممارسة أكدت وايمو أنها تخضع لمراجعة دقيقة ضمن التزامها بحماية خصوصية المستخدمين. وبينما لا تزال الأوضاع تتغير بسرعة، ينصح المسؤولون المحليون المواطنين بالحذر خلال فترات الاضطرابات.

النقاط الرئيسية

  • وايمو (Waymo) حدّت من خدمة الروبوتاكسي (Robotaxi) أو أوقفتها بالكامل في عدة مدن أمريكية بسبب احتجاجات وطنية.
  • تم تعليق الخدمة بشكل كامل في لوس أنجلوس، مع تقليص العمليات في سان فرانسيسكو، أوستن، أتلانتا، وفينيكس.
  • شهدت احتجاجات سابقة في لوس أنجلوس حوادث إحراق وتخريب لعدد من مركبات وايمو (Waymo).
  • يعتقد بعض المتظاهرين أن المركبات الذاتية القيادة يمكن أن تُستغل لأغراض المراقبة من قبل الشرطة.
  • وايمو (Waymo) تراجع طلبات الجهات الأمنية للوصول إلى تسجيلات المركبات، في إطار حرصها على حماية خصوصية المستخدمين.

في جملة واحدة

قلصت وايمو (Waymo) عمليات الروبوتاكسي (Robotaxi) في عدة مدن أمريكية وسط احتجاجات تستهدف مركبات الشركة، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على السلامة العامة عقب حوادث تخريب أخيرة.

المصادر: 1

\