أوصت إدارة ترامب بفرض ضوابط أشد صرامة على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي (AI) المتقدّمة. ووفقاً لوكالة رويترز، فإن المقترح سيلزم الشركات الأميركية مثل NVIDIA و AMD بالتحقّق من الموقع الفعلي لكل شريحة تُباع، مما يحدّ من وصول المنافسين الجيوسياسيين إليها، مع السماح في الوقت نفسه لحلفاء واشنطن الموثوقين بتعزيز قدراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي بوتيرة أسرع. وقد رحّب نواب من الحزبين الرئيسيين بالمبادرة، معتبرين إيّاها وسيلة عملية لكبح تدفّق أحدث العتاد إلى دول خاضعة للعقوبات الأميركية، وفي مقدّمتها الصين.
لا تزال تفاصيل آليات التنفيذ قيد الصياغة، ويتعيّن على شركات التكنولوجيا ابتكار حلول تلبّي المتطلّبات القانونية من دون تعطيل الأنشطة المشروعة. ويقول المؤيّدون إن خطوة تتبّع الموقع ليست سوى بداية؛ إذ قد تُلزم القواعد المستقبلية الشركات بالتحقّق من المستخدم النهائي لكل شريحة تُصنَّع في الولايات المتحدة. وتأتي هذه المناقشات في أعقاب الزيارة الأخيرة لمسؤولي NVIDIA إلى الصين، حيث أكدت الشركة أنّها استكملت شحن مسرّعات الذكاء الاصطناعي إلى عملائها الصينيين بعد حصولها على الموافقات الحكومية اللازمة.
النقاط الرئيسية
- واشنطن تطالب مصنّعي شرائح الذكاء الاصطناعي بالتحقق من الموقع الفعلي للعتاد المُصدَّر.
- يهدف الإجراء إلى منع وصول التكنولوجيا الأميركية المتقدّمة إلى الدول الخاضعة للعقوبات، خصوصاً الصين.
- يحظى الاقتراح بدعم واسع من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
- سيتعيّن على شركات مثل NVIDIA و AMD ابتكار آليات لتتبّع شرائحها بما يتوافق مع القانون.
- قد تشمل الخطط بعيدة المدى التحقق من المستخدم النهائي، لا الاكتفاء بتحديد موقع التركيب.
في جملة واحدة
تسعى واشنطن إلى إصدار قواعد تصدير أكثر صرامة تُلزم مصنّعي شرائح الذكاء الاصطناعي بتتبّع وجهة منتجاتهم، للحدّ من وصول الصين إلى العتاد المتقدّم، مع الإبقاء على التعاون مع الحلفاء.
المصادر: 1