برايت داتا تطلق حزمة بيانات جديدة للذكاء الاصطناعي بعد انتصارها القضائي على ميتا ومنصة إكس التابعة لإيلون ماسك

برايت داتا تطلق حزمة بيانات جديدة للذكاء الاصطناعي بعد انتصارها القضائي على ميتا ومنصة إكس التابعة لإيلون ماسك

أعلنت شركة برايت داتا الإسرائيلية، المعروفة بدفاعها القانوني عن حقها في جمع بيانات الويب العامة، عن حزمة أدوات للذكاء الاصطناعي تُقدَّر قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار وتهدف إلى منح أي مطوِّر أو شركة إمكانية وصول مباشر وحيّ إلى بيانات الإنترنت. وتعمل التشكيلة الجديدة – Deep Lookup وBrowser.ai وMCP Servers – كقناة معلومات لحظية، إذ تتيح لروبوتات المحادثة والوكلاء الرقميين وسائر تطبيقات الذكاء الاصطناعي جلب أحدث محتوى الويب من دون الاصطدام بجدران الدفع أو متطلبات تسجيل الدخول أو آليات حظر البرمجيات الآلية.

يأتي هذا الإعلان في أعقاب انتصارين قضائيين بارزين لبرايت داتا على ميتا ومنصة إكس (التي كانت تُعرف سابقاً باسم تويتر)، حيث أكدت الأحكام أن المحتوى العام على الويب يمكن جمعه قانونياً عبر تقنيات الاستخلاص. واستناداً إلى هذه السابقة القضائية، تقول الشركة إنها توفّر الآن طبقة "الوصول إلى البيانات" التي تفتقر إليها العديد من نماذج وحلول الذكاء الاصطناعي. وبأكثر من 150 مليون عنوان IP وكيل، وأرشيف يضمّ 200 مليار صفحة، وامتثال صارم للائحة حماية البيانات العامة (GDPR)، تأمل برايت داتا في تحقيق تكافؤ الفرص في وقتٍ تسعى فيه عمالقة التكنولوجيا إلى إحكام قبضتها على بياناتها الخاصة.

النقاط الرئيسية

  • كشفت برايت داتا عن Deep Lookup وBrowser.ai وMCP Servers لتزويد مطوّري الذكاء الاصطناعي ببيانات ويب فورية وآنية.
  • أقرت الأحكام القضائية الأخيرة ضد ميتا ومنصة إكس بأن البيانات المتاحة للعموم يمكن جمعها قانونياً عبر الاستخلاص.
  • تغطي شبكة البروكسي الخاصة بالشركة 195 دولة وتضيف 15 مليار صفحة جديدة إلى أرشيفها كل شهر.
  • يفوق الإيراد السنوي المتكرر للشركة 100 مليون دولار حالياً، مدفوعاً بالطلب المتزايد على البيانات الحيّة بعد إطلاق ChatGPT.
  • تشدد برايت داتا على التزامها الكامل بلوائح GDPR وCCPA، مع إخطار المستخدمين تلقائياً عند جمع بياناتهم العامة.

في جملة واحدة

بعد انتصارات قضائية حاسمة، ترسّخ برايت داتا مكانتها كمصدر أساسي للمعلومات الحيّة على الويب في عصر الذكاء الاصطناعي. تُمكِّن حزمها الجديدة الشركات الأصغر من الاستفادة من تدفقات البيانات اللحظية التي عادةً ما يحتفظ بها عمالقة التكنولوجيا لأنفسهم.

المصادر: 1

\