مايكروسوفت تمنع المهندسين في الصين من تقديم الدعم لعملاء السحابة الدفاعية في الولايات المتحدة

مايكروسوفت تمنع المهندسين في الصين من تقديم الدعم لعملاء السحابة الدفاعية في الولايات المتحدة

فرضت شركة مايكروسوفت قواعد داخلية أكثر صرامة تمنع بموجبها المهندسين العاملين من الصين من تقديم الدعم الفني لوزارة الدفاع الأميركية وغيرها من الجهات الحكومية التي تستخدم سحابة Microsoft Azure. جاءت هذه الخطوة عقب تحقيق صحفي نشرته ProPublica كشف أن البنتاغون كان يعتمد أحياناً على موظفين مقيمين في الصين من مايكروسوفت يشرف عليهم عن بُعد «مرافقون رقميون» أقل خبرة في الولايات المتحدة. وحذّر خبراء أمنيون من أن هذا الترتيب قد يعرّض أنظمة عسكرية حساسة لمخاطر سيبرانية.

من خلال تحويل كامل الدعم المتعلق بالدفاع إلى فرق خارج الصين، تأمل مايكروسوفت في تقليص المخاوف المرتبطة بالأمن القومي مع الحفاظ على جزء مربح من أعمالها. تُشكِّل عائدات Azure حالياً أكثر من ربع إجمالي إيرادات الشركة، كما تشارك مايكروسوفت في عقود سحابية مع البنتاغون تصل قيمتها إلى 9 مليارات دولار، إلى جانب أمازون وغوغل وأوراكل. وتؤكد مايكروسوفت أنها ستواصل مراجعة ممارساتها الأمنية والتعاون مع الوكالات الأميركية لضمان معالجة بيانات الحكومة حصراً من قِبل موظفين مُدقَّقين وفي مواقع آمنة.

النقاط الرئيسية

  • تم حظر مهندسي مايكروسوفت المقيمين في الصين من العمل على قضايا تتعلق بسحابة وزارة الدفاع الأميركية.
  • يأتي تغيير السياسة بعد تقرير نشرته ProPublica سلّط الضوء على ثغرات أمن سيبراني محتملة.
  • تُعَدّ سحابة Azure مصدراً رئيسياً للإيرادات ومورّداً أساسياً لعدة وكالات حكومية أميركية.
  • وصف مسؤولون في البنتاغون ترتيبات الدعم السابقة بأنها «غير مقبولة» في ظل مشهد التهديدات الحالي.
  • تؤكد مايكروسوفت التزامها بتقديم خدمات سحابية آمنة وستُعدّل البروتوكولات عند الحاجة.

في جملة واحدة

أعادت مايكروسوفت توجيه كامل دعم السحابة الدفاعية الأميركية بعيداً عن مكاتبها في الصين استجابةً لمخاوف أمنية أُثيرت في تحقيق صحفي حديث. وتؤكد الشركة أن هذا التحول سيعزز حماية بيانات الحكومة الحساسة مع الحفاظ على مكانتها كمزوّد رائد للخدمات السحابية الحكومية.

المصادر: 1

\