الديمقراطيون في مجلس النواب يسعون إلى فرض قيود واضحة على صادرات الرقائق المتقدمة إلى الصين

الديمقراطيون في مجلس النواب يسعون إلى فرض قيود واضحة على صادرات الرقائق المتقدمة إلى الصين

قدّم الديمقراطيون في مجلس النواب مشروع قانون يضع حدوداً قانونية واضحة تحدد متى تُعدّ الرقائق المتقدمة قوية إلى درجة تمنع تصديرها إلى الصين من دون موافقة صريحة. وبرعاية النواب راجا كريشنامورثي (IL)، وأمي بيرّا (CA)، وجيل توكودا (HI)، يلزم المقترح بإجراء مراجعة مشتركة بين الوكالات تقودها وزارة التجارة، إلى جانب صدور قرار مشترك من الكونغرس قبل السماح بشحن بعض الرقائق عالية الأداء.

يستهدف مشروع القانون الرقائق التي تتجاوز عتبات تقنية محددة: إجمالي أداء المعالجة (TPP) بمقدار 2,400، وكثافة أداء 1.6، وعرض نطاق للذاكرة يبلغ 4,100 غيغابايت/ثانية، أو عرض نطاق للترابط البيني قدره 1,100 غيغابايت/ثانية. كما تُصنَّف أيضاً الرقائق التي تجمع بين عرض نطاق الذاكرة والترابط البيني بما يتجاوز 5,100 غيغابايت/ثانية. وبينما يهدف الإجراء إلى تقييد وصول الصين إلى عتاد الذكاء الاصطناعي (AI) المتقدم المرتبط بالمراقبة وتحديث القدرات العسكرية، فإن فرص تمريره تبقى ضعيفة في مجلسَي النواب والشيوخ اللذين يقودهما الجمهوريون ما لم يحظَ بدعم الحزب الجمهوري.

النقاط الرئيسية

  • القانون المقترح يحدد عتبات تقنية رقمية لتعريف الرقائق التي تتطلب موافقة خاصة قبل تصديرها إلى الصين.
  • صادرات الرقائق المصنَّفة ستتطلب إجراء مراجعة مشتركة بين الوكالات تقودها وزارة التجارة، إضافةً إلى قرار مشترك من الكونغرس.
  • العتبات التقنية تشمل: TPP بمقدار 2,400، وكثافة أداء 1.6، وعرض نطاق للذاكرة 4,100 غيغابايت/ثانية، وترابط بيني 1,100 غيغابايت/ثانية، أو مجموع الذاكرة والترابط البيني بما يتجاوز 5,100 غيغابايت/ثانية.
  • يؤكد الديمقراطيون أن مشروع القانون يسدّ ثغرة تتيح وصول رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة إلى الصين من دون إشراف كافٍ.
  • لا تزال فرص إقراره غير مؤكدة، إذ يتطلب الإجراء دعماً في كونغرس يقوده الجمهوريون.

في جملة واحدة

قدّم ديمقراطيو مجلس النواب مشروع قانون يحدد عتبات تقنية واضحة لتقييد تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين، مع اشتراط مراجعة حكومية مشتركة وقرار مشترك من الكونغرس. يستهدف الإجراء رقائق الذكاء الاصطناعي (AI) عالية الأداء، لكنه يواجه عقبات حزبية كبيرة.

المصادر: 1

\