حدّثت شركة Anthropic الأميركية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي شروط الخدمة لتحظر وصول الشركات التابعة حول العالم التي تمتلك شركاتٌ يقع مقرّها في مناطق غير مدعومة — مثل الصين — أكثر من 50% منها، سواءً مباشرةً أو عبر ملكية غير مباشرة. ويعني ذلك أن الشركات التابعة لشركات صينية، بغضّ النظر عن مكان مزاولتها لنشاطها، مُنعت من استخدام نماذج Anthropic للذكاء الاصطناعي، في تحوّل عن القيود السابقة التي كانت تركز أساساً على الكيانات الموجودة داخل الصين.
يتماشى هذا الإجراء من Anthropic، مطوِّرة نماذج Claude المعروفة بقدراتها القوية في البرمجة، مع خطوات أوسع في القطاع لتقييد الوصول من «دول وأقاليم غير مدعومة»، وهو نهج اتّبعته OpenAI أيضاً العام الماضي. وبالتوازي، تعتمد الصين نظام تسجيل لخدمات الذكاء الاصطناعي، وجميع النماذج المعتمدة حتى الآن مطوّرة محلياً، وتساندها منظومة متنامية لمشروعات مفتوحة المصدر تشمل مبادرات من DeepSeek وعلي بابا.
النقاط الرئيسية
- تحظر Anthropic الآن وصول الكيانات التي تمتلك شركاتٌ مقرّها في مناطق غير مدعومة — بما في ذلك الصين — أكثر من 50% من حصصها.
- يسري القيد عالمياً بغضّ النظر عن مكان مزاولة الشركة التابعة لنشاطها.
- يمثّل ذلك تصعيداً يتجاوز القيود السابقة المستندة إلى الموقع، ويعكس تشديداً أوسع في القطاع، بما في ذلك لدى OpenAI.
- تعتمد الصين نظام تسجيل لخدمات الذكاء الاصطناعي؛ والنماذج المعتمدة حتى الآن محلية التطوير، مع جهود نشطة مفتوحة المصدر تقودها جهات مثل DeepSeek وعلي بابا.
في جملة واحدة
وسّعت Anthropic قيود الوصول لتشمل الشركات التابعة ذات الملكية الصينية حول العالم، في نهج أكثر تشدداً يستند إلى الملكية. ويؤكد هذا التغيير اتساع الانقسام في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، مع تقدّم الصين في اعتماد نماذج محلية وجهود مفتوحة المصدر.
المصادر: 1