أمرت إدارة الفضاء السيبراني الصينية شركات التكنولوجيا المحلية بوقف شراء رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا، والتوقف عن اختبار طراز RTX Pro 6000D المخصص للسوق الصينية وتقديم أي طلبات جديدة عليه. ووفقاً لتقارير، كانت شركات من بينها بايتدانس وعلي بابا قد طلبت آلاف الوحدات منذ طرح المنتج في يوليو. وتعمّق هذه الخطوة الانقسام في سلاسل توريد الذكاء الاصطناعي عالمياً، وتأتي بينما تروّج الصين لبدائل محلية من شركات مثل هواوي وعلي بابا.
يأتي القرار بعد عام متقلّب لأعمال إنفيديا في الصين. فالقواعد الأميركية اشترطت سابقاً الحصول على تراخيص لبيع رقائق H20 في الصين، ما دفع إنفيديا إلى توقّع تراجعٍ في الإيرادات بقيمة 8 مليارات دولار خلال ربع واحد، قبل أن تستبعد الصين لاحقاً من توجيهاتها. لاحقاً، ألمحت واشنطن إلى إعادة فتحٍ محدودة عبر خطة تقضي بتحويل 15% من إيرادات مبيعات الرقائق المعتمدة إلى الحكومة الأميركية، غير أن إنفيديا قالت إن المبيعات بموجب تلك الخطة لم تتبلور. وأعرب الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جنسن هوانغ، عن خيبة أمله إزاء القيود الصينية الأخيرة، مضيفاً أن الشركة لا تستطيع سوى خدمة الأسواق التي تسمح لها بذلك. كما اتّهم المنظّمون الصينيون هذا الأسبوع إنفيديا بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار في قضية مرتبطة بصفقة استحواذ عام 2020، ما زاد الضغط عليها.
النقاط الرئيسية
- حظرت إدارة الفضاء السيبراني الصينية على الشركات المحلية شراء رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا، وأمرتها بوقف اختبار طراز RTX Pro 6000D المخصص للصين وتقديم أي طلبات جديدة عليه.
- شركات كبرى مثل علي بابا وبايتدانس كانت قد طلبت آلاف الوحدات منذ يوليو، وفقاً لتقارير.
- يأتي الحظر بعد عام من تقلبات التراخيص الأميركية التي عطّلت مبيعات إنفيديا في الصين، ومن ضمنها مقترح يقضي بتحويل 15% من إيرادات مبيعات الرقائق المعتمدة إلى الحكومة الأميركية.
- أعرب الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جنسن هوانغ، عن خيبة أمله، مؤكداً أن الشركة لا تستطيع سوى خدمة الأسواق التي تسمح لها بذلك.
- تدفع الصين ببدائل محلية للرقائق، كما اتهم منظّموها إنفيديا بمخالفات لقوانين مكافحة الاحتكار مرتبطة بصفقة استحواذ عام 2020.
في جملة واحدة
حظرت الصين على شركات التكنولوجيا المحلية شراء رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا وأوقفت الطلبات على طراز مخصص للسوق الصينية، في خطوة تعمّق الفجوة التقنية بين الولايات المتحدة والصين. أعربت إنفيديا عن خيبة أملها فيما تواصل الضغوط التنظيمية والجيوسياسية إعادة تشكيل استراتيجيتها في السوق الصينية.