خطة «الذكاء الاصطناعي بلس (AI Plus)» الصينية تضع موعداً نهائياً بحلول 2035 لجعل الذكاء الاصطناعي محركاً للنمو

خطة «الذكاء الاصطناعي بلس (AI Plus)» الصينية تضع موعداً نهائياً بحلول 2035 لجعل الذكاء الاصطناعي محركاً للنمو

حوّلت الصين شعار «الذكاء الاصطناعي بلس (AI Plus)» إلى خطة وطنية مفصلة. ففي 26 أغسطس، أصدر مجلس الدولة توجيهاً يحدد الأهداف والجداول الزمنية والقطاعات ذات الأولوية لدمج الذكاء الاصطناعي عبر الصناعة والزراعة والطاقة والخدمات والإدارة العامة. وتتمثل الغاية في رفع الإنتاجية وتحديث الصناعات وتحسين كفاءة العمل الحكومي. وتؤكد الخطة بناء قدرات أساسية قوية بدلاً من السعي وراء الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، كما تستند إلى سياسات سابقة تشمل استراتيجية الذكاء الاصطناعي الوطنية لعام 2017، وأهداف الحكومة الرقمية الحديثة، وخريطة طريق جديدة للتعاون العالمي في الذكاء الاصطناعي أُعلنت في يوليو.

يحدد التوجيه ثلاث محطات رئيسية: بحلول 2027، ينبغي دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ستة قطاعات أساسية، مع وصول معدل اعتماد الأجهزة الطرفية الذكية ووكلاء الذكاء الاصطناعي إلى 70%؛ وبحلول 2030، يُفترض أن يتجاوز المعدل 90% على امتداد الاقتصاد؛ وبحلول 2035، تستهدف الصين التحول إلى اقتصاد ومجتمع مدعومين بالذكاء الاصطناعي. وعلى الصعيد الدولي، تعتزم بكين الترويج للأدوات المفتوحة المصدر الصينية ودعم بناء قدرات الذكاء الاصطناعي في الجنوب العالمي، بما ينسجم مع جهود طريق الحرير الرقمي ومساعيها لتعزيز الاعتماد الذاتي تقنياً في ظل القيود الأميركية على التصدير. وتشمل التحديات تفاوت معدلات الاعتماد محلياً، ومشكلات جودة البيانات، ونقص المواهب، والمخاطر الأمنية والتكاليف، واحتمال ألا يترجم الاستثمار الضخم سريعاً إلى مكاسب إنتاجية.

النقاط الرئيسية

  • يوفر توجيه جديد من مجلس الدولة إطاراً تنفيذياً تفصيلياً لدمج الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات الرئيسية وأجهزة الحكومة.
  • الأهداف: وصول معدل اعتماد الأجهزة الطرفية الذكية ووكلاء الذكاء الاصطناعي إلى 70% بحلول 2027، وتجاوزه 90% بحلول 2030، والتحول إلى اقتصاد مدعوم بالذكاء الاصطناعي بحلول 2035.
  • تسعى الصين إلى اقتران التحديث الداخلي بتأثير عالمي عبر إتاحة أدوات مفتوحة المصدر وبناء القدرات في الجنوب العالمي.
  • تركّز الخطة على تحقيق الاعتماد الذاتي تقنياً في النماذج، والقدرات الحاسوبية، والبنية التحتية للبيانات، في مسار تتسارع وتيرته بفعل القيود الأميركية على التصدير.
  • تشمل المخاطر الرئيسية الفجوات في البيانات، ونقص المواهب، والمخاطر الأمنية والتكاليف، وتفاوت التنفيذ بين المناطق.

في جملة واحدة

تضع توجيهات «الذكاء الاصطناعي بلس (AI Plus)» في الصين معالم واضحة لجعل الذكاء الاصطناعي محوراً للنمو والحوكمة بحلول 2035. وسيعتمد النجاح على جودة التنفيذ، والتوحيد القياسي، وإدارة التكاليف والمخاطر الأمنية، ومعالجة محدودية توافر المواهب.

المصادر: 1

\