جمعت شركة التكنولوجيا الحيوية Lila Sciences مبلغ 235 مليون دولار بتقييم يناهز 1.23 مليار دولار لتسريع الاكتشاف العلمي عبر مختبرات مؤتمتة ومدفوعة بالذكاء الاصطناعي. خرجت من طور التخفي في مارس بعد جولة تمويل تأسيسية بقيمة 200 مليون دولار. وتقوم الشركة، ومقرها ماساتشوستس، بتدريب نماذج ذكاء اصطناعي على الأدبيات العلمية في مجالات المواد والكيمياء وعلوم الحياة، ثم تختبر الفرضيات التي تولدها هذه النماذج في منشآتها الخاصة، بما ينشئ حلقة تغذية راجعة تعيد النتائج التجريبية الجديدة إلى النماذج. وتقول Lila إن هذا النهج قادر على ضغط الجداول الزمنية للبحث من سنوات إلى أسابيع أو أشهر، ويساعد على تجاوز حدود الاعتماد على البيانات المتاحة للعامة فحسب.
سيُستخدم التمويل الجديد لتوسيع شبكة Lila من «المصانع العلمية بالذكاء الاصطناعي (AI science factories)»، حيث يتعاون الباحثون البشريون والبرمجيات على تنفيذ تجارب مؤتمتة تهدف إلى تحقيق اختراقات مثل مواد احتجاز الكربون وأدوية جديدة. ومنذ تأسيسها في عام 2023، تفيد Lila بأنها اكتشفت آلاف البروتينات والأحماض النووية والمواد الكيميائية والمواد الجديدة، رغم أنها لم تطرح أي منتجات في السوق بعد. وتخطط الشركة لفتح منصتها أمام شركاء خارجيين بحلول نهاية العام، كما تعتزم تنظيم تحديات مباشرة تضع فرق الباحثين في مواجهة نماذجها لاختبار ما تسميه «ذكاءً فائقاً علمياً». قاد الجولة Braidwell وCollective Global (المملوكة بشكل مشترك لصناديق معاشات كاليفورنيا)، بمشاركة ARK Venture Fund وGeneral Catalyst وFlagship Pioneering.
النقاط الرئيسية
- حصلت Lila Sciences على 235 مليون دولار بتقييم يقارب 1.23 مليار دولار لتوسيع مختبرات بحثية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
- يشغّل نظام حلقة مغلقة تجارب مؤتمتة ويعيد النتائج إلى نماذج الذكاء الاصطناعي لتسريع الاكتشاف.
- تشمل الأهداف مواد احتجاز الكربون وأدوية جديدة؛ وتقول الشركة إنها اكتشفت آلاف البروتينات والأحماض النووية والكيميائيات والمواد الجديدة.
- تخطط الشركة لفتح منصتها لشركاء خارجيين بحلول نهاية العام، رغم عدم تسويق أي منتجات بعد.
- يشمل المستثمرون Braidwell وCollective Global وARK Venture Fund وGeneral Catalyst وFlagship Pioneering.
في جملة واحدة
جمعت Lila Sciences 235 مليون دولار لتوسيع «مصانع علمية بالذكاء الاصطناعي (AI science factories)» تُؤتمت وتسرّع البحث. تهدف الشركة إلى تقصير دورات الاكتشاف وستفتح منصتها للشركاء، بينما تختبر ما إذا كانت نماذجها قادرة على التفوق على فرق بشرية.
المصادر: 1