في جملة واحدة
تبني Periodic Labs مختبرات ذاتية التشغيل مدعومة بالذكاء الاصطناعي وروبوتات لتسريع اكتشاف المواد، بدءًا بالموصلات الفائقة. وبتمويل قدره 300 مليون دولار وفريق من الطراز الأول، تهدف إلى التعلّم من تجارب حقيقية لا من بيانات الإنترنت فحسب، لإطلاق اختراقات علمية جديدة.
التفاصيل
خرجت Periodic Labs إلى العلن بجولة تمويل تأسيسية قدرها 300 مليون دولار لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي تُجري تجارب في العالم الحقيقي وتسرّع وتيرة الاكتشاف العلمي. تحظى الشركة بدعم Andreessen Horowitz وDST وNvidia وAccel وElad Gil وJeff Dean وEric Schmidt وJeff Bezos. أسّسها إكين دوغوش تشوبوك، الذي قاد جهود المواد والكيمياء في Google Brain وDeepMind (بما في ذلك مشروع GNoME الذي حدّد أكثر من مليوني بنية بلورية جديدة)، وليام فيدوس، قائد الأبحاث السابق في OpenAI الذي ساهم في إنشاء ChatGPT وشارك في نشر أول شبكة عصبية بعدد معلمات يصل إلى تريليون. وقد انضمّ إلى الشركة أكثر من 20 باحثاً من OpenAI وGoogle DeepMind وMeta وغيرها.
يرتكز نهج Periodic على مختبرات ذاتية التشغيل، حيث تصمّم الروبوتات التجارب الفيزيائية وتُجريها وتُحسّنها على نطاق واسع، مستفيدةً من كلّ من الأدبيات العلمية والبيانات التي تولّدها تلك التجارب. يتمثل الهدف الأول والأكبر في اكتشاف موصلات فائقة أفضل، مع هدف أوسع يتمثل في العثور على مواد جديدة وبناء مجموعات بيانات عالية الجودة تتجاوز ما يمكن أن تقدّمه النماذج المدرَّبة على بيانات الإنترنت. وتبني الشركة مختبراً جديداً في مينلو بارك لدعم هذا المسعى، مع إقرارها بأن العمل في العالم المادي أصعب وأبطأ من البرمجيات الخالصة، لكنها تؤكد أنه الطريق نحو تسريع تحقيق اختراقات علمية حقيقية.
النقاط الرئيسية
- جولة تمويل تأسيسية بقيمة 300 مليون دولار تدعم مسعى Periodic Labs لأتمتة البحث العلمي بالذكاء الاصطناعي والروبوتات.
- يتمتع المؤسسان إكين دوغوش تشوبوك (مشروع GNoME في DeepMind) وليام فيدوس (شارك في إنشاء ChatGPT وأول نموذج بعدد معلمات يصل إلى تريليون) بخبرة عميقة في الذكاء الاصطناعي وعلوم المواد.
- انضمّ أكثر من 20 باحثاً من مختبرات ذكاء اصطناعي رائدة إلى الشركة الناشئة.
- مختبرات ذاتية التشغيل ستُجري آلاف التجارب في العالم الحقيقي، بدءًا بالموصلات الفائقة، وستتعلّم من كلّ من الأدبيات العلمية والبيانات التجريبية الجديدة.
- تستهدف الاستراتيجية بناء مجموعات بيانات مملوكة مُستقاة من العالم المادي، تتجاوز ما توفره نصوص الإنترنت، لتمكين اكتشافات علمية أكثر موثوقية.