أوبن أي آي وجوني آيف يواجهان عقبات في تطوير جهاز ذكاء اصطناعي بلا شاشة

أوبن أي آي وجوني آيف يواجهان عقبات في تطوير جهاز ذكاء اصطناعي بلا شاشة

في جملة واحدة

يواجه الجهاز الطموح الخالي من الشاشة من أوبن أي آي وجوني آيف تحديات تتعلق بالسلوك والخصوصية والبنية التحتية الحاسوبية، ما قد يؤخر نافذة الإطلاق المقررة مبدئياً في 2026.

التفاصيل

تواجه أوبن أي آي والمصمم جوني آيف عقبات تقنية وأخرى متعلقة بالمنتج أثناء تطويرهما جهاز ذكاء اصطناعي بحجم راحة اليد، بلا شاشة، قادر على الاستماع والرؤية والاستجابة للعالم من حوله. عقب استحواذ أوبن أي آي على شركة جوني آيف الناشئة مقابل 6.5 مليارات دولار في مايو، أشارت تقارير مبكرة إلى أن أول جهاز قد يرى النور في 2026. لكن تفاصيل جديدة تفيد بأن الفريق يعالج أسئلة معقدة قد تؤدي إلى تأخير الجدول الزمني.

وبحسب فايننشال تايمز، تشمل القضايا غير المحسومة تحديد «شخصية» الجهاز وسلوكه، وكيفية حماية الخصوصية مع تصميم «دائم التشغيل»، فضلاً عن البنية التحتية الحاسوبية اللازمة لتشغيله بموثوقية. ومن التحديات أيضاً ضمان ألا يتحدث الجهاز إلا عندما يكون ذلك مفيداً وأن يعرف متى يتوقف، بدلاً من التدخل المستمر. وستحسم هذه القرارات ما إذا كان المنتج سيبدو مفيداً وموثوقاً بما يكفي للاستخدام اليومي.

النقاط الرئيسية

  • مفهوم الجهاز هو جهاز مُزوّد بالذكاء الاصطناعي بحجم راحة اليد وخالٍ من الشاشة، يلتقط الإشارات الصوتية والبصرية من محيطه.
  • استحوذت أوبن أي آي في مايو على شركة جوني آيف الناشئة مقابل 6.5 مليارات دولار للمساعدة في بناء جيل جديد من الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
  • أشارت التوقعات الأولية إلى نافذة إطلاق في 2026، لكن أسئلة تقنية تتعلق بالمنتج قد تؤخر ذلك.
  • تشمل التحديات الرئيسية تحديد «شخصية» الجهاز، وحماية الخصوصية في نموذج «الاستماع الدائم»، وبناء بنية تحتية حاسوبية ملائمة.
  • يسعى الفريق إلى ضمان أن يتحدث الجهاز فقط عندما يكون ذلك مفيداً وأن يُنهي المحادثات في الوقت المناسب.

المصادر: 1

\