في جملة واحدة
يصطدم نمو Palantir السريع وتعاظم روابطها مع الحكومة الأميركية بموجة انتقادات متصاعدة على خلفية دعمها لإسرائيل ودورها المزعوم في غزة. وتحذّر منظمات حقوقية وخبيرة أممية أشار إليها المصدر من احتمال التواطؤ، فيما تحافظ قيادة الشركة علنًا على موقف مؤيد لإسرائيل.
التفاصيل
ارتفعت القيمة السوقية لـPalantir عقب نتائج فاقت التوقعات في الربع الثاني من عام 2025، مدعومة بتوسّع أعمالها مع الحكومة الأميركية، بما في ذلك صفقة مع الجيش تُقدَّر بنحو 10 مليارات دولار تمتد لعشر سنوات، وعقد منفصل بقيمة 30 مليون دولار لبناء منصة لتتبّع المهاجرين لصالح وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE). تأسست الشركة في أعقاب أحداث 11 سبتمبر على يد بيتر ثيل وأليكس كارب وآخرين، وتعتمد منصاتها الأساسية على دمج البيانات عبر السجلات الشخصية والرسمية لتمكين حالات استخدام في الاستخبارات والدفاع وإنفاذ القانون—قدرات يقول منتقدون إنها تتيح الشرطة التنبؤية ومراقبة واسعة النطاق. وقد دفعت التوترات الجيوسياسية الأخيرة البنتاغون إلى تعزيز الاهتمام باستخراج البيانات وتحليلها المدعومين بالذكاء الاصطناعي، فيما فازت Palantir بعقود فدرالية جديدة مع وكالات متعددة.
في المقابل، تواجه Palantir انتقادات متصاعدة بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة. ووفقًا للمصدر، أعلنت الشركة دعمها العلني لإسرائيل، بما في ذلك إعلان بصفحة كاملة في صحيفة نيويورك تايمز عام 2023، كما عبّر المدير التنفيذي أليكس كارب عن مواقف مؤيدة بشدة لإسرائيل وانتقد احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين. وتشير تقارير أشار إليها المصدر إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لدى Palantir دعمت عمليات عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك تحديد الأهداف وتحليل لقطات الطائرات المسيّرة—وهي مزاعم دفعت شركة ستوربراند النرويجية إلى سحب استثماراتها وأثارت إدانات من نشطاء ومنظمات حقوقية. كما يذكر تقرير لمقرّرة خاصة في الأمم المتحدة، أشار إليه المصدر، اسم Palantir ضمن شركات مرتبطة بما وصفته بـ'اقتصاد الإبادة الجماعية'، مؤكّدًا أن استمرار الدعم قد يرقى إلى التواطؤ في جرائم دولية. ومع احتدام الجدل، حافظت قيادة Palantir على مواقفها المؤيدة لإسرائيل.
النقاط الرئيسية
- تفوقت Palantir على توقعات وول ستريت في الربع الثاني من 2025، مدفوعةً بعقود الدفاع والحكومة الفدرالية الأميركية.
- تُستخدم أدوات دمج البيانات وأدوات الذكاء الاصطناعي لدى الشركة على نطاق واسع في الاستخبارات والدفاع وإنفاذ القانون، ما يثير مخاوف تتعلق بالمراقبة والحريات المدنية.
- بحسب المصدر، أعلنت Palantir دعمها لإسرائيل علنًا واستُخدمت تقنياتها في غزة—وهي مزاعم تُغذّي دعوات للمقاطعة وسحب الاستثمارات.
- يربط تقرير لمقرّرة خاصة في الأمم المتحدة، أشار إليه المصدر، بين Palantir و'اقتصاد الإبادة الجماعية'، مع اتهامات باحتمال التواطؤ؛ فيما يواصل قادة الشركة دعمهم لإسرائيل.
- وسط تصاعد التوترات العالمية، يمنح البنتاغون أولوية لتحليل البيانات المعزز بالذكاء الاصطناعي، فيما تؤمّن Palantir صفقات حكومية أميركية عبر عدة وكالات.
المصادر: 1