توب غَن للذكاء الاصطناعي (Top Gun AI): سلاح الجو الأميركي يدرّب طيّاري المقاتلات على الطيران مع مرافقين مستقلّين (autonomous wingmen)

توب غَن للذكاء الاصطناعي (Top Gun AI): سلاح الجو الأميركي يدرّب طيّاري المقاتلات على الطيران مع مرافقين مستقلّين (autonomous wingmen)

في جملة واحدة

يتجه سلاح الجو الأميركي نحو تشكيلات مختلطة تجمع بين طائرات مأهولة وأخرى مُسيّرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الفعالية القتالية وتقليل المخاطر على الطيارين البشريين. ويؤكد القادة استمرار التحكم البشري في القرارات الفتاكة، مع مواصلة الاختبارات والتوسّع لبناء الثقة في مستويات أعلى من الاستقلالية.

التفاصيل

في قاعدة إيغلين الجوية بولاية فلوريدا، يختبر سلاح الجو الأميركي طائرات مُسيّرة يقودها الذكاء الاصطناعي (AI) كمرافِقين مستقلّين إلى جانب الطيارين البشر. في تجارب تحمل اسم "توب غَن للذكاء الاصطناعي (Top Gun AI)", يطير طيارون مثل الرائد ترينت ماكمولن إلى جانب الطائرة XQ-58، وهي مُسيّرة قادرة على المناورة بحدة تفوق قدرة الإنسان، وتتعلّم مهارات أساسية في القتال الجوي مثل اعتراض الخصوم. كما تُختبَر طائرات F-16 يمكنها تفويض التحكم لذكاء اصطناعي على متن الطائرة (onboard AI)، بينما يراقب طيار سلامة الأداء ويستطيع استعادة التحكم فورًا.

يقول القادة إن الهدف هو تعزيز الفعالية القتالية والقدرة على البقاء، خصوصًا في مواجهة خصوم مُجهّزين تجهيزًا عاليًا. الطائرات المُسيّرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصغر وأقل تكلفة بكثير من المقاتلات التقليدية — بين 20 و30 مليون دولار للطائرة — ما يتيح نشر أعداد أكبر وتحمل مخاطر أعلى من دون تعريض الطيارين للخطر. يهدف سلاح الجو إلى نشر نحو 150 طائرة تقودها أنظمة الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية العقد، مع التوسّع لاحقًا إلى ما يصل إلى 1,000. وبينما يؤكد المسؤولون أن البشر سيتخذون قرارات الحياة والموت، فإنهم يُقرّون بضغط عالمي متزايد لمنح مزيد من الاستقلالية (autonomy). في الوقت الراهن، تُبنى الثقة عبر رحلات اختبار متكررة ومحاكاة ومهام مُحكَمة بعناية، تشمل اعتراضات محتملة في أوقات السلم.

النقاط الرئيسية

  • طائرات مُسيّرة يقودها الذكاء الاصطناعي مثل XQ-58 وطائرات F-16 المزودة بقدرات ذكاء اصطناعي تطير جنبًا إلى جنب مع طيارين بشريين في اختبارات ميدانية واقعية.
  • يخطط سلاح الجو لنشر نحو 150 طائرة تقودها أنظمة الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية العقد، مع هدف طويل الأمد يصل إلى 1,000.
  • أنظمة الذكاء الاصطناعي تعد بمعالجة أسرع للبيانات، وتكاليف أقل، والقدرة على تنفيذ مهام عالية المخاطر دون تعريض الطيارين للخطر.
  • يؤكد المسؤولون احتفاظ البشر بسلطة اتخاذ القرارات الفتاكة، رغم تصاعد الضغط لزيادة الاستقلالية.
  • تشمل الاستخدامات المحتملة اعتراضات في زمن السلم وعمليات ضرب معقّدة تضع أنظمة الذكاء الاصطناعي في طليعة التشكيل أمام الطائرات المأهولة.

المصادر: 1

\