دراسة: ترامب يحوّل الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى أداة محورية في رسائله السياسية

دراسة: ترامب يحوّل الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى أداة محورية في رسائله السياسية

في جملة واحدة

تفيد مراجعة لصحيفة نيويورك تايمز بأن ترامب جعل الذكاء الاصطناعي التوليدي عنصرًا محوريًا في رسائله السياسية عبر الإنترنت، مستعينًا به لتضخيم سرديات تمجّد الذات واستهداف الخصوم. ويحذّر محللون من أن هذا النهج قد يطبع الدعاية المُولَّدة بالذكاء الاصطناعي في الانتخابات الأميركية.

التفاصيل

وجد تحليل لصحيفة نيويورك تايمز أن دونالد ترامب اعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي التوليدي لصياغة رسائله عبر الإنترنت منذ عام 2022، إذ شارك أو أنشأ صورًا ومقاطع فيديو مُولَّدة بالذكاء الاصطناعي في أكثر من 60 حالة منفصلة عبر حسابه على تروث سوشيال. وغالبًا ما روّجت هذه المنشورات لصور تمجيدية ومبالغ فيها لنفسه، مثل ظهوره ملكًا متوَّجًا أو حائزًا جائزة نوبل للسلام أو حتى مرتديًا الثياب البابوية، مع استهداف خصومه في الوقت نفسه. وانتشر على نطاق واسع مقطع مُولَّد بالذكاء الاصطناعي بدا وكأنه يُظهر عناصر أمن يعتقلون الرئيس الأسبق باراك أوباما، ما أربك كثيرًا من المشاهدين. كما شملت أمثلة أخرى صورة مفبركة لترامب عند الحدود الكندية تلمّح إلى اعتبار كندا الولاية الأميركية الحادية والخمسين، ومقطعًا يصوّره وهو يُلقي القمامة من طائرة عسكرية على متظاهرين.

أوضح خبراء لصحيفة التايمز أن هذه المنشورات الاستفزازية مُصمَّمة لتعظيم الانتشار. فأدريان شاهباز من فريدوم هاوس قال إن المحتوى المثير للجدل يتداوله المؤيدون والمنتقدون على حدّ سواء، فيما وصف خبير الذكاء الاصطناعي هنري أجدير ترامب بأنه أبرز شخصية سياسية تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإيصال الرسائل السياسية. وأزيل بعض تلك المنشورات لاحقًا من تروث سوشيال، لكنها أُرشِفت وأُعيد نشرها في مواقع أخرى. وأثار هذا النهج مخاوف من تطبيع الدعاية المُولَّدة بالذكاء الاصطناعي في الانتخابات الأميركية، ولا سيما بعد موجة غضب واسعة إزاء تصوّر مُولَّد بالذكاء الاصطناعي لغزة يصوّر تنمية ما بعد الحرب وظهور مشاهير، وهو ما وصفه ناشطون بأنه مهين.

النقاط الرئيسية

  • مراجعة لصحيفة نيويورك تايمز وجدت أن ترامب استخدم أو شارك محتوى مُولَّدًا بالذكاء الاصطناعي في أكثر من 60 حالة منذ عام 2022.
  • مزجت هذه المنشورات بين مهاجمة الخصوم وصور ومقاطع تمجّد الذات، وصُمِّمت لتحقيق انتشار واسع.
  • من الأمثلة: فيديو مزيف يظهر اعتقال أوباما، وصور بلباس ملكي وبابوي، وسردية تلمّح إلى كندا كأنها الولاية الأميركية الحادية والخمسون.
  • تصوّر مُولَّد بالذكاء الاصطناعي لغزة ما بعد الحرب، مع ظهور مشاهير، أثار انتقادات حادة من حقوقيين.
  • يحذّر خبراء من أن هذه الاستراتيجية قد تُضفي شرعية على الدعاية المُولَّدة بالذكاء الاصطناعي في الحملات السياسية المقبلة.

المصادر: 1

\