في جملة واحدة
يفرض القانون الجديد في كاليفورنيا على روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي الإفصاح بوضوح عن أنها ليست بشرية، ويلزم بعض المشغّلين بتقديم تقارير عن ضمانات الوقاية من الانتحار بدءاً من العام المقبل. وتوسّع هذه الخطوة جهود الولاية لتعزيز الشفافية وسلامة الأطفال على الإنترنت في مجال الذكاء الاصطناعي.
التفاصيل
وقّع حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، على مشروع قانون مجلس الشيوخ رقم 243 (SB 243) ليصبح قانوناً، مُقِرّاً قواعد جديدة تنظّم روبوتات الدردشة المرافقة بالذكاء الاصطناعي. فإذا كان من المعقول التباس المحادثة على أنها تفاعل بشري، يتعيّن على مطوّري روبوتات الدردشة إخطار المستخدمين بوضوح بأنهم يتواصلون مع نظام ذكاء اصطناعي لا مع شخص. يهدف القانون إلى تعزيز الشفافية وحماية الأطفال الذين يستخدمون هذه الخدمات.
بدءاً من العام المقبل، سيتعيّن على بعض مُشغِّلي روبوتات الدردشة أيضاً تقديم تقارير سنوية إلى مكتب الوقاية من الانتحار توضح آليات اكتشاف مؤشرات الأفكار الانتحارية لدى المستخدمين والتعامل معها، بما في ذلك الحذف عند الاقتضاء. وسيقوم المكتب بنشر هذه المعلومات عبر الإنترنت. وبرعاية من السيناتور ستيف باديلا، وبعد توقيعه في 13 أكتوبر، تأتي هذه الخطوة ضمن مسعى أوسع لتعزيز سلامة الأطفال على الإنترنت، يشمل متطلبات جديدة لفرض قيود عمرية على الأجهزة، وتمثّل امتداداً لقانون شفافية الذكاء الاصطناعي في كاليفورنيا (SB 53) الذي تم توقيعه مؤخراً.
النقاط الرئيسية
- يتعيّن على روبوتات الدردشة إبلاغ المستخدمين بوضوح بأنها تعمل بالذكاء الاصطناعي عندما يكون هناك احتمال معقول لحدوث لبس.
- بدءاً من العام المقبل، تُلزَم بعض الجهات المشغِّلة بتقديم تقارير إلى مكتب الوقاية من الانتحار بشأن الضمانات المتعلقة بالأفكار الانتحارية؛ وسيقوم المكتب بنشر البيانات علناً.
- وُقِّع SB 243 من قبل الحاكم غافين نيوسوم في 13 أكتوبر وصاغه السيناتور ستيف باديلا.
- القانون جزء من أجندة أوسع لسلامة الأطفال على الإنترنت، تشمل متطلبات فرض قيود عمرية على الأجهزة.
- ويُبنى على جهود كاليفورنيا الأوسع في شفافية الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك SB 53 الذي تم توقيعه مؤخراً.
المصادر: 1