في جملة واحدة
متغيّرات لتسلسلات الحمض النووي (DNA) مولَّدة بالذكاء الاصطناعي كشفت عن نقاط ضعف في فحوصات الأمن البيولوجي، ما دفع إلى إصلاحات سريعة لكنها غير مكتملة. ويُبرز نهج الإفصاح المقيَّد وردود فعل الخبراء مزيجًا من الإلحاح والتعقيد في إدارة المخاطر البيولوجية الممكنة بالذكاء الاصطناعي.
التفاصيل
تُظهر دراسة جديدة في مجلة Science أن أدوات تصميم البروتينات المدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على إعادة ترميز تسلسلات الحمض النووي (DNA) الخاصة ببروتينات سامة بطرق تتجاوز آليات فحص الأمن البيولوجي المعمول بها لدى شركات تخليق الحمض النووي. ولّد الباحثون أكثر من 75,000 متغيّر تسلسلي، تمكّن كثيرٌ منها من تجاوز علامات التحذير القياسية، ما يثير مخاوف من إمكانية استغلال تقنيات مماثلة من قِبل جهات ذات نوايا خبيثة. وسرعان ما أُطلق تحديث تصحيحي لتعزيز الفحص، لكنه ما يزال يفوّت نسبة صغيرة من المتغيّرات، بما يبرز استمرار مواطن الضعف.
للحد من المخاطر، قيّد المؤلفون والمجلة الوصول إلى البيانات والشفرة البرمجية الحساسة، وفوّضوا مهمة ضبط الوصول إلى المبادرة الدولية لأمن وسلامة العلوم الأحيائية (IBBIS). وأشاد خبراء بالنهج الاستباقي، مع الإشارة إلى أنه لم تُجرَ تجارب مختبرية للتحقق مما إذا كانت التسلسلات المصممة بالذكاء الاصطناعي تحتفظ بوظائف خطرة، وهي خطوة تُعقّدها معاهدات دولية. وتردد النتائج صدى تحذيرات سابقة من أن الذكاء الاصطناعي يمكنه توليد تصاميم كيميائية ضارة، مع أن جهات صناعية تشير إلى أن محاولات الإساءة الفعلية لا تزال نادرة وأن الفحص يظل خط دفاع أساسيًا.
النقاط الرئيسية
- أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على إعادة ترميز الحمض النووي (DNA) لبروتينات خطرة بطرق تتجاوز أحيانًا فحوصات الأمن البيولوجي المعمول بها في الصناعة.
- أُضيف تحديث تصحيحي سريع إلى أنظمة الفحص، لكن ما تزال هناك فجوات صغيرة في الكشف.
- اعتمدت الدراسة نشرًا مقيَّدًا، مع قيام طرف ثالث هو (IBBIS) بإدارة الوصول إلى المواد الحساسة.
- لم تُجرَ أي عمليات تخليق مختبرية أو اختبارات وظيفية، ما يعكس قيودًا أخلاقية وقانونية.
- تشير بيانات الصناعة إلى أن محاولات إساءة الاستخدام نادرة، رغم أن الخبراء يحثّون على مواصلة اتخاذ تدابير وقائية استباقية.
المصادر: 1