
في جملة واحدة
يزعم تقرير أن مراكز بيانات أمازون تسهم في تفاقم تلوث النترات بمياه الشرب في مقاطعة مورو بأوريغون، ما يفاقم آثار الأنشطة الزراعية القائمة. تنفي أمازون ذلك، فيما يحذر ناشطون محليون من مخاطر صحية جسيمة وبطء الاستجابة.
التفاصيل
يزعم تحقيق جديد أن مراكز بيانات أمازون في مقاطعة مورو بولاية أوريغون تسهم في تفاقم تلوث النترات بمياه الشرب المحلية. وتذكر مجلة رولينغ ستون أن مستويات النترات في بعض الآبار بلغت 73 جزءاً في المليون (ppm)، أي نحو عشرة أضعاف حد ولاية أوريغون البالغ 7 أجزاء في المليون وسبعة أضعاف الحد الفدرالي، وذلك في منطقة تعاني أصلاً من المزارع الصناعية الضخمة وعمليات تصنيع الأغذية. ويؤكد خبراء استند إليهم التقرير أن السحب المكثف للمياه لأغراض التبريد، إلى جانب الجريان السطحي الزراعي والتربة شديدة النفاذية، يعجّل بتلوث المياه الجوفية.
وبحسب التقرير، تستخرج مراكز البيانات عشرات الملايين من الغالونات سنوياً من المياه الجوفية، ثم تُوجَّه إلى نظام مياه الصرف الذي ينتهي بها المطاف إلى الحقول القريبة محمّلة بالنترات. ومع تبخر المياه المستخدمة للتبريد تبقى النترات ويتزايد تركيزها، إذ يُقدَّر تركيز النترات في المياه المعادة بنحو 56 جزءاً في المليون. وتطعن أمازون في هذا التوصيف، واصفةً إيّاه بالمضلِّل ومشيرةً إلى أن مشكلات المياه الجوفية سبقت وجودها في المنطقة. ويقول مدافعون عن المجتمع المحلي إن التلوث ارتبط بارتفاع حالات أنواع نادرة من السرطان وبحالات إجهاض، ويحذّرون من أن بطء الاستجابة — في مجتمع يعيش نحو 40% من سكانه تحت خط الفقر — يعيد إلى الأذهان أزمات بيئية سابقة.
النقاط الرئيسية
- تذكر مجلة رولينغ ستون أن مستويات النترات بلغت 73 جزءاً في المليون في بعض الآبار، وهي تتجاوز بكثير حدود الولاية والحد الفدرالي.
- يؤكد خبراء أن استهلاك مراكز البيانات للمياه والتبخر يؤديان إلى تركيز النترات، إذ يُقدَّر تركيزها في المياه المعادة بحوالي 56 جزءاً في المليون.
- تنفي أمازون وجود تأثير يُذكر وتقول إن مشكلات المياه الجوفية المحلية كانت قائمة قبل وجود منشآت AWS.
- يربط مدافعون ارتفاع النترات بأنواع نادرة من السرطان وبحالات إجهاض، ويحذّرون من افتقار المجتمع إلى الموارد اللازمة للاستجابة بفعالية.
المصادر: 1